( صباح الورد الجُورِي )
هل رايت الصباح وقد
اتي بالنور والإشراق؟
هل رأيت النَّدي يتهادى
علي صفحة الزهر بَرَّاق؟
وداعبت نسماته خصلات
تسترسل على مُحيَّاكِ رِقرَاق
يكمل قصة الامس جبراً
لخاطرى فأجَّجَت الأشواق
وتمَايل الزهر طرباً يهمس
لجارِه ، هؤلاء هم العشاق
هرب العِند والكبرياء و
تسابقنا عَدواً ، بلا فِراق
كم تمنينا أن يطول همسنا
كلما كان النسيم رِقرَاق
هل رأيت الزهر يُقبِّل بعضه اين
منا قبلة نمحو بها الإرهاق؟
**************
د. صلاح شوقي منيا القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق