الأربعاء، 2 يونيو 2021

 تفقد ليلي

مازلت أنت نجمه المضيء

تفقد فجري واختبىء بشريان قلبي

فأنت نوري وزهوري

كم حلمت أن أغفو على همسك

وأصحو بإحساس لمسك

مازال لدي أحساس وصلك

ولكن

عند شروق الشمس أفيق على

هجرك وفقدك

مازلتُ ألملم شتات فكري التائه

فقد مات الحب منتحراً عندما

اجتاحه الخذلان

وصرت أنا بقايا روح أنهكها الفقد

وفي بحر العشق أعود كما الظمآن 

ذبلت ورودي وفقدت الألوان

واستسلم قلبي للاحزان

ترى، 

هل ستأتي وتنير ليلى؟ 

وتغفو عيني علي كتفيك

وتعوض قلبي الحرمان. ؟

متى تعود وتحقق الاحلام ؟

حنان شوقي اللواء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...