الأربعاء، 2 يونيو 2021

 بقلمي/مصطفى الويشي


قتلتموني بسهم غائر تلم

لم تروا ما محنتي لم تدروا ما ألمي


رميتموني بهوى ما كنت أذكره 

لم أرتسمه خيالا حتى في حلمي


ألفتموا قصة باتت تؤرقني 

جعلتموني دمية فيها ومتهم


ماذا أقول وقد أمست مقالتكم

كالبحر يلفظ نيرانا كما العلم


أعطيتكم الحب والإخلاص يقتلني

إعطاؤكم لي عدا الآهات والندم


جعلتكم أخوتي صدقا ولم أكذب 

ظلمتموني وقلتم عاشقا وهم


ما كنت أرجوا مياه قد تخصكم

لأذيب فيها وجيفا كاد يحتدم


ما كنت أرجوا نسيما من عبيركم

يطوف قلبي بنار الحب والحطم


الآن عرفت مقداري بساحتكم 

وكل قدر إلى المختار منعدم

مصطفى الويشي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...