حِين . . . أحببتك
كُتِبَت . . . قصيدةً
بِعِنْوَان . . . أُحِبُّك
وَلَكِنَّهَا . . . فَرَغَت
مِنْ كُلِّ . . . حُرُوفِهَا
عِنْدَمَا . . . الْتَقَت
عَيْنِي . . . بِعَيْنِك
كُلِّ الْكَلَامِ . . . رَأَيْته
أَحْلَى . . . وَأَجْمَل
كُلَّمَا . . . نظرتك
كُنَّا فِي . . . واحةٍ
خَضْرَاء . . . ظِلِّهَا
تَنْبَعِث . . . مِنْه
خَلَايَا . . . ضَوْء
السـماء **
وَأَنَا أتغزل . . بحبك
فِي أَوَّلِ . . . مـرة
يُحَدِّث . . . بَيْنَنَا
الْتِقَاء . . تَدَفَّق إلَيّ
إحْسَاس . . . قَلْبِك
فَأَمْسَكَت . . الْخَصْر
آُدنيكِ . . . أُحبـك
فارتمت . . . عَلَى
صَدْرِي . . كُلّ نبضات
قلبك **
وَهَّاجٌ مِنِّي . . الْحُنَيْن
عَلَى شفاهٍ . . تَمَنَّت
شـهدك **
حِينَ رَأَيْت . . . فيكِ
شَغَفًا . . . تَخَطَفه
الْحُنَيْن . . . فأسلمته
فَمَك **
ومازلنا فِي . . واحةٍ
مِن القُبل . . حَتَّى دَنَا
اللَّيْل . . . فَأَضَاءَت
شمـسك **
وَغَاب . . . الْقَمَر
فَمَا عَاد . . يُضَاهِي
حسنك **
وَأَنَا . . . العَاشِق
الَّذِي تَمَنَّى . . زَوَال
الدُّنْيَا . . وبقائي فِي
قَلْبِك . . . أُحِبُّك
.
بقلمي :
أدهــم الْمِصْرِيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق