السبت، 18 فبراير 2023

 ic

Public

**// مَــا بَــالُ قَــلْـــبِــي //**

* مـا بـال قــلـبـي دائـمـا لا يـهـــجــع = عــــن عـشـق" ريّا" سـمـرتي أو يـرجــــعُ

* لــرشـــاده وصـوابـــه وهــو الــذي = قـــد بـــات فـي عــمــــر بـــدا لا يُـقْـــنَـــعُ

* لـتـقــاربٍ بـيـــن الحــبيـب وحِــبّــــه = عــنـد الـوِصـال لأجـــل مـا قــد يَـنْــفــــعُ

* هل أنّ روْعـة حسـنـهـا قـد فـاقـتْ = سـحــر الجــمـال ولـم يـجـد ما يَــصــنَــعُ

* نـظـرا لحـســن بـــهـاء وجْــهٍ يـانـــعٍ = كالــبـــدر يـبــــدو ذات نـــور يَـــســطَــــعُ

* والأعـين الـسـوداء سـيــف طرفـها = والــرمـش سـهـم صــائـب بـل يُـوجَــــعُ

* والخد كالـشـفـتـيـن أحـمـرٌ لونــهـم ُ= والــثــغـــر مـن تـقـبـيـلــهـم لا َيـشْــبَــــعُ

* فـإذا العـيـون رأت جمال حبيـبتــي = كــل الــنـفــوس لـهـــا أكــيــــدا تـــركـــع

* ولأجـل هذا الحسـن قـلبي لم يزل = فـي حـــب "ريّـــا " صامـدا لا يـهـجـــعُ

* مـا غــــرّه يــوْمـــا جـمـال صــبـيـــــّة = أو روعـــــة امْـــــرأةٍ وقـــلــــب يَــافــِــــعُ

* نـظــرًا وأنّ الـقـلــب أدرك جــازمــــا = أنّ الـــوفـــاء الــى الـحـبـيــبـة أنْــفـــــعُ

* فـهـي الـتـي لا يعْـنِــهـا عُـمـــري إذا = راح الـشـبــاب بِشَـيْـــب رأسٍ يُــجْـــزِعِ

* كـل الـعـيـــون تـزيــــغ بالـبــصـر نـحـْــــــوَ الـحُــسْــــن إلا سـمـرتـــي لا تُـخْـــدَعُ

* لا يعـنِها يـوْمًا بـياض الـشعْـــرِ في = أحْــكـــامــهـــــا فــلِأنــــه قــــد يُـــرْفَـــــعُ

* والـنـفــــس دومـا شــابــــة لا تكــبــر = والـــرأس مُـبْـــيَـــضّ بــدا أوْ أصْـلَـــعُ

* فالعـقـل والعـينـان والـنـفـس الـتي = بـالـقـلـب ليـس سـوى ودائِــعَ تُـودَعُ

* مـن خالـقٍ حـتى نـعـــيـش حـيـــاتــنــا = فـي نـعـمة كـيف ما يريـد ويـصنـعُ

* وسـتـنــــتـهـي أدوارهـــا فـــيـــــنــا إذًاً = هــذي الــودائــع ذات يــوم تُــرْفَـــــع

ــــــــــــــأأـــــــــــــــــــــــ                                                    فــي :09/02/2023

- الهادي العكرمــي                                                           ( الكامل )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...