عتاب
لا شيء يتعبني الآن
سوى جمال وردة في بستان
لا تقطف ولا تهدى لإنسان
وخرير ماء في جدول
يبعث موسيقى أحلام
وطائر في السماء
يبحث عن الماء
فقد أمه من زمان
وأنا بين طيات الأحلام
أمسح دمعة النسيان
ضاع شبابي
بين البحث عني
خفت
أن تجرح خدودي
وأنا أصارع وجودي
بين الآه والآلام
وها أنا أعود
إلى ربوة شوقي غريبا
أبحث عن وردة
تاهت بين كثبان الرمال
لا شيء يتعبني
سوى أن أعود
مثلما كنت من زمان
والكل لا يراني
وبقيت أنثر شعري
دون عنوان
السيد الخشين
القيروان تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق