الاثنين، 5 ديسمبر 2022

 ♥روائحا توخز الأعماق♥

ضبابية الغروب رهانها أوهاما للغرور

و نفوذها

مقامات يائسة و جمودها أسرارا 

كأحلام

الظلال و أنسجة للدنيا تدابيرا،،،، 

للهلع

و مكامنا للنسيان فأودع الأنقياد

هجرا

لمقابر الزجاج و ألوانه المعتقة،،،،، 

أنسجاما

مع خيوط اليأس بأواخر المساءات

و أكواما

من التشابه أكتتبها اليأس بهتانا

كبهتان

الوجع ليجرها الفجر غبشا أقفل

النرجس

تزهرا و روائحه توغز الأعماق و 

تخدشها

كالهلع فأدخل الريح هواجسا،،،،، 

أيقظت

الحجر من أبواب التمرد و أغلقت

حوافرا

لصهوات الخيول الى الغدر،،،،،، 

و عبثا

ان أوجد قناطرا من التحري،،، 

بوجدان

الحراك تفرقا للتراب عن أطلال

تشابهت

بها الطرق و أشرعة لليم هموما

أدمنت

التعود و نبعها ذو الصفاء خلودا

أسطع

بياضه تقامرا مع الأعمال و أصفرارا

للأجل

كأنه أضطرابا للهجر و تخاذلا،،،، 

يدق

أبواب الرحيل ليسمع مدامعا،،،، 

قطرها 

لا يلهو بل أوجس التمكن و الألق

و على 

أرصفة السكون ينمو الأنتظار 

نظرات

أنفاسها تحرف المعنى و مرمى

الأنحدار

و أسفارها خرافة المواسم و،،،،، 

أمتصاصا

قد أوهن الهمة بأنواع للزهرات 

فتغرب

الظل طولا و لياليه غجرية،،،،، 

الأهوار

لتندب مشارق تجوالها قد،،،،،، 

أهلك

الرعاف و أتيانه أحداقا أسره

الليل

و ظلاميته مراقبة السنين،،،، 

فتغنى

الأستذكار أخفاءا لسحابات،،،، 

الأمل

و خراجها أحيا المجازر و،،،،،،، 

صيرورة

العطا و بسراب للأنين أوجز،،،، 

التأويل

مديات كالعلات يفسرها الأشتياق

و شرارة

الأمل أذهلت نوافذا أختلط،،،،،، 

بأوزارها

المدى فتخلفت الأوزان معاني،،،،، 

أسرارها

أيقاعات أنشدت الأشتعال مراقدا

تشدو

الدمار و بأحضانها تغفو طيورا،،، 

للظلام

لتغفي بدواخلها معاني الشجون 

و قد 

أغرورقت بعينيها أحلاما للوجود

فهامت

بزفرات الحساد و شفق الأطياف

مواقدا

كالشمع يحركها النسيان ليتوافد 

الوجع

خفة كرذاذ التحرر و يباسا بعد،،،، 

ان

كان أخضرار و تمدن♥♥♥♥

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...