♥روائحا توخز الأعماق♥
ضبابية الغروب رهانها أوهاما للغرور
و نفوذها
مقامات يائسة و جمودها أسرارا
كأحلام
الظلال و أنسجة للدنيا تدابيرا،،،،
للهلع
و مكامنا للنسيان فأودع الأنقياد
هجرا
لمقابر الزجاج و ألوانه المعتقة،،،،،
أنسجاما
مع خيوط اليأس بأواخر المساءات
و أكواما
من التشابه أكتتبها اليأس بهتانا
كبهتان
الوجع ليجرها الفجر غبشا أقفل
النرجس
تزهرا و روائحه توغز الأعماق و
تخدشها
كالهلع فأدخل الريح هواجسا،،،،،
أيقظت
الحجر من أبواب التمرد و أغلقت
حوافرا
لصهوات الخيول الى الغدر،،،،،،
و عبثا
ان أوجد قناطرا من التحري،،،
بوجدان
الحراك تفرقا للتراب عن أطلال
تشابهت
بها الطرق و أشرعة لليم هموما
أدمنت
التعود و نبعها ذو الصفاء خلودا
أسطع
بياضه تقامرا مع الأعمال و أصفرارا
للأجل
كأنه أضطرابا للهجر و تخاذلا،،،،
يدق
أبواب الرحيل ليسمع مدامعا،،،،
قطرها
لا يلهو بل أوجس التمكن و الألق
و على
أرصفة السكون ينمو الأنتظار
نظرات
أنفاسها تحرف المعنى و مرمى
الأنحدار
و أسفارها خرافة المواسم و،،،،،
أمتصاصا
قد أوهن الهمة بأنواع للزهرات
فتغرب
الظل طولا و لياليه غجرية،،،،،
الأهوار
لتندب مشارق تجوالها قد،،،،،،
أهلك
الرعاف و أتيانه أحداقا أسره
الليل
و ظلاميته مراقبة السنين،،،،
فتغنى
الأستذكار أخفاءا لسحابات،،،،
الأمل
و خراجها أحيا المجازر و،،،،،،،
صيرورة
العطا و بسراب للأنين أوجز،،،،
التأويل
مديات كالعلات يفسرها الأشتياق
و شرارة
الأمل أذهلت نوافذا أختلط،،،،،،
بأوزارها
المدى فتخلفت الأوزان معاني،،،،،
أسرارها
أيقاعات أنشدت الأشتعال مراقدا
تشدو
الدمار و بأحضانها تغفو طيورا،،،
للظلام
لتغفي بدواخلها معاني الشجون
و قد
أغرورقت بعينيها أحلاما للوجود
فهامت
بزفرات الحساد و شفق الأطياف
مواقدا
كالشمع يحركها النسيان ليتوافد
الوجع
خفة كرذاذ التحرر و يباسا بعد،،،،
ان
كان أخضرار و تمدن♥♥♥♥
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق