أمنيات مبعثره....
ماذا لو أردنا أن نحيا فقط...
دون أي نوعٍ من التردد...
دون ترقب دون اهتمام...
دون الوقوع في شرك الأحلام...
فقط أن نكون على سجيتنا...
دون اللجوء إلى مخيلتنا...
فالطموح عبءٌ ثقيل...
يخلّفُ ورائهُ كل عليل...
عندها لن نكون عبءً على الطبيعة...
فلا حاجة لفلسفتنا البليغة...
بل مكملين لصورتها...
وصباح صحوتها...
وقهوتها العتيقة …
ماذا لو حذفنا بعدها معنى الأمل...
واستمتعنا مع المخلوقات بلا كلل...
وتركنا سقراط والجدل...
وألغينا مفردة "أريدُ" التملّكيه...
وتصارحنا مع ذاتنا الوجدانيه...
وأبقينا على طيبتها كما هي...
حينها سنكون لجنسنا أوفياء...
ولن تبقى للرذيلة أي هوية …
ماذا لو اجتمعت البشرية كلها كفصيل...
حينها لن تشعل حروب...
ولن تشتت شعوب...
ولن تتشعب دروب...
فالأرضُ شاسعة...
والسماء شاسعة...وتتسع للجميع...
ولا أديان تمزقنا...
ولا وطن يقيدنا...
ولن تبقى طائفة ضائعة...فنحن نستطيع حكم أنفسنا....
محمود شاكر الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق