الاثنين، 12 ديسمبر 2022

 قصيدتي بعنوان 

كسرت سن القلم 


عذرا ملهمتي 

عذرا أيها القلم

لم يعد في جعبتي غير الألم

نفذت من خزائني الجواهر والدرر

ولم أجني من غزواني غير الندم

وما بقي هنالك خواطر أكتبها

ولا

قصائد ملاح 

تريح الأنفس والارواح

ويستنشق منها العطر الفواح

فما من أحد يشاطرني النجاح 

ويشد أزري في الكفاح 

نعم

الكتابة وسرد المشاعر 

كفاح

ولما أكتب ؟

وأنا اري كلماتي تذهب 

ادراج الرياح

أرح نفسك أيها القلم 

وتبرقع بالوشاح

فأما ان تنبعث من سنك 

الراحة والأنشراح

أو ان تترجل فما عدت 

أقوى على مكابدة

الشدائد والأتراح

عذرا أيها الساده 

طويت الألواح وانطفئ المصباح

فقد كسرت سن القلم 

بقلمي 

محمد فائق الشاعر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...