قصيدتي بعنوان
كسرت سن القلم
عذرا ملهمتي
عذرا أيها القلم
لم يعد في جعبتي غير الألم
نفذت من خزائني الجواهر والدرر
ولم أجني من غزواني غير الندم
وما بقي هنالك خواطر أكتبها
ولا
قصائد ملاح
تريح الأنفس والارواح
ويستنشق منها العطر الفواح
فما من أحد يشاطرني النجاح
ويشد أزري في الكفاح
نعم
الكتابة وسرد المشاعر
كفاح
ولما أكتب ؟
وأنا اري كلماتي تذهب
ادراج الرياح
أرح نفسك أيها القلم
وتبرقع بالوشاح
فأما ان تنبعث من سنك
الراحة والأنشراح
أو ان تترجل فما عدت
أقوى على مكابدة
الشدائد والأتراح
عذرا أيها الساده
طويت الألواح وانطفئ المصباح
فقد كسرت سن القلم
بقلمي
محمد فائق الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق