قصيده بعنوان
(سوريا والغيوم السود)
كاالبرق مرت عشر في عجاف
تفرق الأب والأبن ولم تشفى الجراح
وأزهر الورد وغنى عصفور الصباح
تمرد الشيب وغابت الأفراح
الا يكفي جروح الظلم والقياح
قد ينبت الزرع ويزهر التفاح
وورد الياسمين ينمو بعطره الفواح
وتشرق الشمس في كل صباح
لكن غيمآ أسودآ غطى الملاح
والياسمين يبكي محتلها سفاح
ينشر عيوب الأرض وسمه أقداح
ستنجلي هذي الغيوم وشعبها يرتاح
ويخرج المحتل وترجع الأفراح
وتثمر الأشجار وناكل التفاح
سينجلي بإذن الله صاغرآ نباح
ولن ينال المجد راحة ورواح
فهذي الأرض لشعبها مصباح
ينثر العصفور فيها أنغام الصباح
بقلمي وكلماتي وشعري .الاستاذ .د. عماد موس الصياح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق