أغرب منك ما عرفت
كل شيء يغضبك
وفي ثانية مالم يرقك يسعدك
كطفل غاضب يلقي لعبته
وإذا ماتكسرت يهز المكان بصرخته
وحين يستعيدها يتنهدمن قلبه تعود إليه ضحكته
شيء ما يحرك ما بداخلك
لايخضع لنظام يحكمك
وحين أبتعد
ثانية تقابل العالم بدمعتك تصدقك
كورقة خريف الريح تهزك وتبعثرك
وسريعا تعيدك إلى غصنك يحتضنك يعيدك إلى مكانتك
مهما طرت أو حططت علوت أو نزلت تظل عصفوري
ويبقى قلبي قفصك مفتوحا
في رواحك وفي جيئتك يقبلك كما أنت
لايرضى بأن يغيرك
تعود على طباع الطفل في تصرفك
يعرف كيف يحتويك ولايغير طباعا تجذرت فيك
أتدري لماذا
ببساطة لأنه يحبك
ولا يريد أن يخسرك
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق