لَيَتَ  لَوًّ يَوًّمَا انَجَزَّتَ الَأحَلَامَ وًّ انَتَدَحَ بَيَنَ الَامَمَ الَوًّدَ وًّ الَسَلَامَ  وًّاحَتَوًّانَا الَرَبَيَعَ بَثَوًّبَهَ الَبَدَيَعَ وًّ انَقَضَى الَاحَزَّانَ   وًّ مَلَأ الَحَبَ ﮏلَ الَأرَﮏانَ ،ايَا لَيَتَ يَوًّمَا  جَمَعَنَا الَشَمَلَ بَعَدَ الَشَتَاتَ وًّ بَعَدَ طَوًّلَ الَفَرَاقَ جَمَعَا  اعَقَبَهَ الَعَنَاقَ مَا اصَعَبَ الَمَصَيَرَ أنَ اوًّدَعَهَ الَقَدَرَ فَتَاتَ

رَفَاةٍُ  ، مَا اصَعَبَ أنَ يَدَاهَمَنَا الَعَمَرَ وًّ نَحَنَ لَازَّلَنَا فَيَ الَمَنَتَصَفَ الَدَرَبَ نَنَتَظَرَ الَمَيَعَادَ ،نَذوًّبَ مَعَ الَايَامَ وًّ نَضَمَحَلَ قَعَوًّدَا وًّ قَيَامَ بَيَنَ الَسَنَيَنَ الَضَائعَةٍُ عَلَى شَرَفَاتَ الَلَيَالَيَ الَحَائرَةٍُ، لَازَّالَتَ بَقَايَا الَحَبَ فَيَ قَعَرَ الَقَلَوًّبَ تَنَبَضَ وًّ لَازَّالَتَ الَافَئدَةٍُ تَرَفَرَفَ لَتَشَتَاقَ لَلَمَحَبَوًّبَ رَغَمَ الَشَقَاء الَقَلَوًّبَ وًّ الَمَ الَحَنَيَنَ لَا يَضَاهَيَهَ الَانَيَنَ، أهَ  لَأيَامَنَا الَخَوًّالَيَ الَمَنَدَثَرَةٍُ بَيَنَ طَيَاتَ الَذبَوًّلَ ، اهَ لَاشَوًّاقَنَا الَخَامَدَةٍُ تَحَتَ وًّطَأةٍُ الَخَمَوًّلَ قَدَ جَفَتَ الَنَسَيَمَ عَلَى اﮏفَ الَقَدَرَ وًّ تَبَعَثَرَتَ الَازَّهَارَ عَلَى اطَلَالَ الَعَمَرَ ، الَعَمَرَ الَذيَ اهَتَرَئ بَيَنَ الَسَيَاطَ الَزَّمَنَ  وًّ الَوًّيَلَاتَ الَقَدَرَ ،بَيَنَ قَبَضَةٍُ الَسَهَرَ وًّ مَشَقَةٍُ الَسَفَرَ  ، تَلَﮏ ﮏانَتَ نَبَرَةٍُ ﮏانَتَ جَمَرَةٍُ ﮏانَتَ سَيَمَفَوًّنَيَةٍُ  عَلَى انَيَنَ الَوًّتَرَ ، عَلَى جَبَيَنَ الَالَمَ صَلَوًّاتَ وًّ امَسَيَاتَ وًّخَلَوًّاتَ  بَلَمَسَاتَ الَسَيَاطَ ، بَيَنَ الَعَيَنَيَنَ اسَتَوًّقَفَتَ أجَمَلَ اغَنَيَةٍُ لَحَبَ غَدَى فَيَ الَعَرَاء مَفَقَوًّدَ شَذاهَا بَيَنَ الَﮏلَمَةٍُ وًّ الَمَفَرَدَاتَ ، دَفَنَتَ الَذﮏرَيَاتَ مَعَ بَهَلَةٍُ الَآثَامَ،  لَعَنَةٍُ الَضَرَاء طَالَتَ الَاحَلَامَ وًّ طَمَرَتَهَا تَحَتَ الَطَيَنَ وًّ وًّابَلَ  مَنَ الَرَﮏامَ ،الَنَارَ تَزَّمَزَّمَ لَيَسَطَوًّ وًّيَحَرَقَ الَصَبَاحَ وًّ هَنَاﮏ بَقَايَا الَمَنَازَّلَ  قَدَ هَجَرَتَهَا الَحَيَاةٍُ فَتَنَجَلَيَ الَلَيَلَ عَلَى بَيَارَقَ الَقَبَوًّرَ  .ايَنَ الَمَزَّارَعَ ايَنَ الَسَنَبَلَةٍُ لَتَتَرَاقَصَ مَعَ الَرَيَحَ، ايَنَ جَدَارَ الَنَوًّرَ ، مَرَ الَطَوًّفَانَ لَيَفَتَﮏ بَالَجَبَيَنَ  فَلَمَ يَتَرَﮏ الَا نَزَّيَفَا  يَذرَفَ ﮏالَسَيَلَ وًّ انَقَاضَا مَنَ خَيَمَ الَلَاجَئيَنَ، آفَاتَ وًّ حَﮏايَاتَ وًّ قَصَصَ الَسَلَامَ فَيَ بَرَﮏةٍُ الَظَلَامَ،   دَمَاء عَلَى اجَسَادَ عَرَاةٍُ  مَا اصَعَبَهَا تَحَطَمَ الَذاتَ وًّ سَرَدَهَا فَيَ الَمَفَرَدَاتَ  انَهَا حَﮏايَاتَ الَيَمَةٍُ فَيَ جَلَلَ الَدَرَجَاتَ ، عَلَى الَأطَرَافَ ظَلَلَ الَخَيَامَ وًّ عَيَوًّنَ تَرَاقَبَ فَيَ دَهَمَةٍُ الَظَلَامَ ، وًّ آٍٍَِذ بَبَرَيَقَ الَنَجَاةٍُ  تَنَبَثَقَ  مَنَ  بَابَ الَحَيَاةٍُ فَيَ مَهَدَ الَأنَتَظَارَ ، هَلَمَتَ  الَارَوًّاحَ  وًّ هَرَوًّلَتَ حَيَنَا وًّ حَيَنَا تَعَثَرَتَ  وًّ أيَادَيَ الَامَيَنَةٍُ تَمَدَ قَبَسَا  مَنَ رَحَيَقَ الَعَطَفَ لَتَرَمَيَ حَبَلَ الَنَجَاةٍُ فَأجَهَضَ الَالَمَ لَتَلَدَ مَنَ تَحَتَ الَحَجَرَ جَذوًّرَ الَشَجَرَ، وًّ تَعَوًّدَ الَبَسَمَةٍُ عَلَى قَلَةٍُ مَنَ شَفَاهَ الَبَشَرَ

بَقَلَمَ  / سَعَيَدَ اوًّسَيَ