حين غفوة .. رأيتها حلماً تبتسم
ابتسمت لجمال ابتسامتها .. وحضنتها حضن المشتاق
فبكت لشوقي لها .. بكاء العشاق
وهمست .. بأذني
كم أحتاج .. عناقك وبشدة
أتدري كم بصدري .. آهات إشتياق
تود الهرب .. إليك والراحة .. في صدرك
وقالت .. أحبك بقدر وجعي
حين أعلم .. أن غيري يراك كل يوم
وأنا لا أستطيع .. حتى أن ألمحك
فزاد بكاؤها .. وأبكتني
ودمعتها .. بللتني
وسألتني .. أتشتاق إلي ؟
نظرت لبريق عينيها .. وقلت لها
كيف لا أشتاق .. لك
وأنا في غيابك .. لا أعرف اين يكون المصير
كيف لا اشتاق .. لك
وطيفك يلاحقني .. في نومي وصحوتي
حتى .. في فنجان قهوتي
وفي كل زوايا .. غرفتي
أنت في الروح .. سكنت
ولقلبي وعقلي .. أسرت
وأميرة مملكتي .. أصبحت
كيف لا اشتاق .. لك
ولم أجد سوى ملامحك .. تجتاحني اعصاراُ
وكلما واجهني .. طيفك
غمرني الأرق .. والحنين
ومن شدة شوقي .. ناديتك
يادوا عيني .. أنت
خليل حاج يحيى فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق