الاثنين، 7 نوفمبر 2022


 قد احترت ماذا أقدم لك،

 في عيد ميلادك كهدية،

أقصيدة شعرية،أم نجمة قطبية،

أم أصفف شعرك بورود بنفسجية،

أم أنحت لك نصبا فريدا،أم أرسم 

محياك الجميل على لوحة زيتية،

أم أهديك حروفي، ملفوفة في حرير؟

معطرة بماء الورد والزهر  الزكية ،

قولي لي أرجوك؟ فقد احترت ماذا

أقدم لك، وأنت لي أجمل وأغلى هدية،

فقد قدمت لك فرحتي، ابتساماتي كل

مشاعري، إحساساتي في السنة الماضية،

سأنقب في كل مناجم العالم على ياقوتة،

لكنني وجدتك أنت أجمل زمردة في البرية،

أأهديك لنفسك؟ ساعديني فقد احترت ماذا

أقدم لك، في عيد ميلادك  كهدية. لا تقلقي 

سأبحث في كل المناجد، في الأساطير القديمة ،

في علم الهدايا،عن اغربها وأثمنها، لأقدمها  لك

في عيد ميلادك، لمحياك الجميل المتفرد كهدية .


قصيدة بعنوان : هدية عيد ميلادك .

بقلمي : الشاعر أحمد محسن التازي 

فاس المغرب الحبيب .

تحياتي والورد والياسمين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...