الجمعة، 21 أكتوبر 2022

 بينَ الشفقِ والغسقْ

~~~~~~~~~~~

هذي الحياةُ أعيشُها

بينَ التوتُرِ والقلقْ

ولستُ أدري موئلي

وإلى متى هذا النسقْ

أأعيشُ دوماً عاكفاً

بعذوبتي عبرَ النفقْ

أيكونُ دوماً مشرقي

باهتاً عند الشفقْ

وظُلمتي بظلالها

تكسوهُ أطيافُ الغسقْ

وماذا عنكِ أنجُمي

هل تستَحينَ من الألقْ ؟

هل تستبيُحُ ستائري

هذا الضياءُ المُندفقْ ؟

هل غَيَّبتْ عني السماء

إسطاعُ قمري المُنبثِقْ؟

أم أنَّ بدرَ سحائبي

أصابهُ بعضُ الشدقْ

وأرضي سارَ عيشُها

كداً وتخلو من العَذَقْ

أنهااااارِها وجناااانِها

أردتْ حياتي بالغرقْ

بل أنها ضاقتْ على

نفسٍ تهيمُ إلى الودقْ

فلم يعُد لهُ مَخرجا

أسفي بأنهُ يحترقْ

كيفَ النجاةُ أحبتي

وهل سأطفو إلى الأُفقْ ؟

هذا مصيري مُكَبلاً

من أرجُلي حتى العُنقْ

هيهاتَ أن تخلو الحياة

من التَوتُرِ والقلقْ

~~~~~~~~~~~~

بقلمي / محمد ربيع المصري


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...