[[ عواطفٌ بألوانٍ زيتيَّة ]] ..
أيا مَنْ تَبحَثونَ عن الحُبّ ِ تَرَيَّثُوا
فإنَّ قَيسَ .. قد ماتَ وانْدَفَنَ
وإِنَّ جَميلَ ما ضامَ بِبُثْنآهُ
إلَّا لِعِلْمِهِ .. قَدْ هُيَّئَ الكَفَنَ
ولو أنَّ دِيكَ الجِنّ ِ أصغى لِوَردٍ
لَما تَمرَّغَ السّيفُ بِالنَّحرِ والوَضَنَ
ولو أنَّ رِماحِ الخفوقِ ما وَطِئَتْ
لَمَا توآطَنَ الوَجدُ بِالحَرْبِ والهَدَنَ
فذآكَ زمانٌ كان الوَفاءُ جَليًا
وكانَ العِشقُ بالأعرافِ مُؤتَمَنَ
فرِفْقًا ... بِحالِ القُلوبِ تَرَفَّقُوا
ولا تكونوا كَالَّذي بِالقُبْحِ مُمْتَهِنَ
فقد رأيتُ مِنَ الدُّنْيا عُجابٌ
( كَشيخٍ ) بِنسوةِ النُّونِ قَدِ ارتَهَنَ
وواللهِ ما عادَ في النَّاسِ حيآءٌ
ألا قُبّحَ النَّبتُ على مَنْبَتِ العَفَنَ
بقلمي المتواضع / أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق