الأربعاء، 29 يونيو 2022

 تمرد الحب     

      

حبستُ الحبَ في صدري 

فكسَّرَ نصف أضلاعي 


نأي نحو الذي يهوى

بلا خوفٍ مِن الراعي 


ولم يخش المذيعينا

بتلفازٍ ومذياعِ


فعقلُ الحبِ مسحورٌ

وما في الحبِ مِن واعِ


أنا كالطفل في تيهي

مكرٌ أتبع الداعِ


رعودُ الشوقِ في جوفي 

تدوي وسط أصقاعي 


فنهر الحب من قلبي 

وعين الشوق من قاعي 


شهيقي في الهوى حبي

وحبي كل أطماعي 


أنا جوع الهوى جوعي

ونار الشوق أوجاعي 


تبعتُ الحب مجنوناً 

إذا العشاق أتباعي 


أنا تائه بغاب الحب

فهل للخل إرجاعي 


فأرجوا خففوا عني 

ولو من بعض أوجاعي 


فلي حلمٌ يلاغيني

على أصواتِ فقاعي 


عصافير الهوى تشدوا

بوجداني لإقناعي 


وأشواقي تموضعني 

على دفاتِ مقلاعي 


فلي في الحب أعداءٌ

 يحيكوا يوم إخضاعي  


ونفس الحر تطلبُني 

برد الصاع بالصاعِ


فيأخذني الهوى قسراً

إلى شعري وإبداعي 


دعوني أهنأ الدنيا 

وأجر الخير للساعي 


فؤادي فتَّح الأقفال 

فخذ بالرفق مصراعي


تفضل يامُنى قلبي 

فبدرك نور إشعاعي


فلا واشٍ ولا عُذّل 

ولا سَمعٌ ولا داعِ 


سأدفن كل أحزاني 

وأرميها بأصقاعي 


نسيم الحب في قلبي 

يُغيِّر كل أوضاعي


وروح الحب في روحي 

أهم أشياء إمتاعي 

 

حبيب القلب لي غنى

على نغماتِ إيقاعي


ومُلكِي في الهوى حبي 

وطبع الحب إقطاعي

بقلمي/ أمين القرشي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...