الأربعاء، 29 يونيو 2022

 (صدفة) 


انتظرا بعضهم البعض طويلا وصدفة ألتقيا وتعاهدا ولكن شائت الاقدار أن يكون لقائهما الأول هوا الأخير فصعدا ومن ثم تلاشيا ؟؟؟


هل هذه انتي حقا أم عيناي يتوهمان 

أم هوا حلم عابر أم انا في حالة هذيان 


                        كم تعبت الايام  من  انتظاري إليك 

                   وكم قاست الليالي  وانا اعدهن ثواني  


اي صدفة هذه التي جمعت اشتاتنا 

وبقايانا بعد ما ظنينا كل الظن أن لا نلتقيان


       تعالي اقتربي دعي انسجتي تتغلغل في انسجتك 

                        وشرايينك تلتف بعنف حول شرياني 


                      دعي عيني يهيمان في سحر  عينيك 

      كي لا أرى شيئا من عذاباتي وحنين و احزاني

  

دعي أنفاسي  تعانق برفق خصلات شعرك  

وتتشابك بلهفة الاشتياق مننا اليداني 


                         وأكثر من هكذا لا تقتريي يا جنوني 

           ان احلامي واشواقي على ضفافك تسطرعان 

 

عانيت من الم البعد ومن القرب مازلت اعاني

أحبك وهذا قدري وهل لنا بما تقرره الأقدار يداني


بقلم محمد بخيتان الشرف 

         ، ضعون البدو    سورية درعا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...