السبت، 14 مايو 2022

 على اجنحة الفرش كتبتُ قصيدتي 

واستقيتُ حروفي من الوانها

وجعلتها تُلَالِيْ في مسائي وبكرتي 

واشعلتُ لها قلبي كي تهتدي 

لكنها طَارتْ في سمائها ولم تعُدِ

ياأيها ألشوق المجنح رِسْلَكَ

رفقا بقلبي فروحي طارة من يدي 

وتعلقت من فوري بأهدابها

وصرتُ حبيسها في لحظتيْ

 تَشَضّيْتُ ألافًا من نظرةٍ

وٱحْرقَتْ من بعد الفؤادالكبدِ

لاترحمواني اذا نبضات قلبي تسارعة 

فخوفي وشوقي هما مُسنَدِيْ

وحرفي الملون صار باهتًا 

من كُثْرَترحالي اليها وتردٌدِيْ

فلم يعد لهاالحياة مذاقها 

حين غابة نجمتها سيدتي 

فزادت عليا همًّا بعد أنْ

كانت ازادتْ عليها حسرتي 

وأصبحت حين اشدُو بلحن لها 

حزينا باكيًاقبلها كان الفرح صنعتي

ونايي تصاحبه ربابةً حزينةً

واضحى عودي بيديْ مُنْتَحِبِيْ

ولم يعد للفرح في القلب موطنٌ

وصار رفيقي الدمع في وحدتي 

يا مملكةً لفراشة الشعر إذا 

لم تروْ شعري سلواعن جنازتي 

فقد أوْكَلْتكم إتِّصَالً بها 

فتكرموابنقل رسالتي 

أخبرواها بأني قتيلها 

وانها( في حلٍ من دميْ)

فكلما زاد منها هجرها وغيابها 

يزدادحبي وينشئ من عدمي 

وقولوالها رفقا بصبٍ عاشقٍ

لم يعد يعْرِف اين كفه من اليدي 

يخال اليه انها تعانقه 

في صحوه والمرقدِ

وانني كلما اردتُ تقربا 

تزيدني صدًا فتبتعدِ

وقولوا لهاقولا خفيفًالعلها 

بان جنازتي اليوم او غدِ

د.يحيى مقران 

6/9/2020.3.00A


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...