السبت، 14 مايو 2022

 كم أشتاق

********

كم أشتاق إلى ذاتي فكم

تهت عنها من سنين وقدم

حتى روحي لم تعد تخشى الألم

كل شيء أصبح اليوم عدم

إنتظرت الفرح يأتيني فما

جائني غير الجروح والألم

عشت وهما بالهوى إنهار وضاع

كم بنيت في خيالي من قمم

كم رسمت الحلم بالورد الندي

ضاع روضي في دياج وظلم

قلبي يهوى الجرح لو فاق القوى

صامد في وجه جرح وسقم

تستبيح الدنيا حقي إنما

زهدي فيها لايضاهيه ندم

ياربيع العمر ياحلم الشباب

ضعت مني في خيال وحلم

لووجدت ذاتي في عمر مضى

كنت أطلقت العنان للقلم

كنت أنشدت نشيد يعشق

أحلى أنغام وأطياب الكلم


بقلمي رياض محمد السوفاني/سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...