ألطبيعه أمرأة
....................
في عينيكي سحر
وفوق شفتيكي سحر
وبين نهديكي سحر
فدعيني أفك طلاسم أسحارك
دعيني أغوص في أعماق أفكارك
لعلي أكتشف كل دفين
لعلي أستخرج كل ما هو ثمين
من كنوز أللؤلؤ وألمرجان
فأنتي قطعة فنيه
تجلت فيها عظمة الرحمن
حتى أكتملت أوصافك
كأن ألطبيعه تشكلت في جسد امرأة
فصرتي إنتي ألطبيعه وألطبيعة أنتي
وكيف لرجل مثلي (أمي)
لا يعرف ما علم ألطبيعه
أن يصف ألطبيعه
بجمالها وتراثها
كيف لرجل مثلي أن يصف ألطبيعه
بترابها وجبالها
كيف لرجل مثلي أن يصف ألطبيعه
ببحارها وكنوزها
كيف لرجل مثلي أن يصف ألطبيعه
بمائها وهوائها
كيف لرجل مثلي أن يصف ألطبيعه
من أزهار وأشجار وطيور وقمر وشمس
حتى وأن قال ماقاله قيس
وشعراء ألجاهليه وشعراء عبس
فلن تنل من الوصف قدرها
كيف لرجل مثلي أن يصف أمراه
أن وجد فيها مافيكي من الأوصاف
وهو لا يعلم من حروف ألهجاء
غير أربعة أحرف
ألف وحاء وباء وكاف
فدعيني أقول آحبك على قدر علمي
ودعيني أتحدى بكى نساء ألدنيا
أن وجدت بينهن من هي
في مثل جمالك أنتي حبيبتي
.............
أشرف القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق