السبت، 9 أبريل 2022

 ﴿زوابع الدنيا﴾


لا زال قلبي يصرخ بين جوانحي كالريح حين تعدو يصاحبها الهزيم


وزوابع الدنيا تقلبه كأصحاب الكهف لتعيد ذات الذكرى لذاك اللئيم

 

وانا أداعب حزنه فلعله قد يسلى فلا يأسى على ذاك الفعل الذميم


وماذا عسانا نحو الخسيس فعله إن كانت الدَنَاءَةُ في الفؤادِ تقيم


فما كان للشح يا أبتاه أبدًا يقترب من طَيِبٍ للخير جَوَاد كريم


فلكل صانع ماصنع

ومن أشعل نار الغي سيحترق فلكل فاعل فعلته تؤول


فمهما كان النجم في سمائهِ ساطعًا لا بد أن يتبعه الأفول


ومهما كان ورد الحديقة مورفًا

فحجب الماء عنه  قطعًا سيورثه الذبول


فكل هذه الأفرع نسل

أتت به لنا جذوع ياصاح هي الأصول


فبيت الرذيلة ياصاح لايحويه إلا الدنس وحارسه ظالم للنقاء جهول


بقلم/ رشاد علي محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...