السبت، 9 أبريل 2022

 قلت لها ......

إخبريني كيف مال قلبك لينساني ؟

قالت ........

كفى بالله عليك الواقع والعقل ضدي

تعذبني الآه والشوق نار فى قلبي

تحرقني وتكوي جوارحي وكياني

مهما ذرفت من دمع العين لا يطفئها

أردت الأبتعاد لعلي أنساك وأعيش

على ذكريات وأطلال حطمها الواقع

تشتت أفكاري لم أعد اعلم ما أريد

قلت .......

أه من وقع كلامك على قلبي وروحي

أحرقتي قلبي هما وغما وألام وآنين 

مات النبض وتوقف الدم عن جريانه

والروح تآن فى سجن الشوق والحنين

مالنا ومال الواقع وهل الدنيا تستكين

هذا حالها لا تميل لعاشق أو حبيب

قالت ........

يقول الناس عني كيف أحبك وأهواك 

يقتلني كلامهم فأنا أنثي أخاف الأحاديث

فقد طال بي العمر من غير حبيب 

مرت السنين أناجي طيف فى مخيلتي

لعلي يوما أنال حبيبا ألقاه ويلقاني 

حتى وجدتك فتراقص الكون معي طربا

وعلى أوتار الناي غنينا الحان ومواويل

كتبتها أنت شعرا فاض عشقا وهوى وحنين

قلت .......

وهل سلم العاشقين الأولين من الأحاديث ؟

هذا حال الحاقدين فى كل الأزمنة والعصور

وهذا حال العاشقون لا يستقر لهم دنيا

من القيل والقال واللمز والهمز وقلة التقدير 

حبيبتي أتركي الدنيا والقال والقيل 

فلن ينتهي هذا مادامت الدنيا وضياع الدين

فلنعيش ونحيا على عهد الوفاء 

نلتحف العشق والهوى والود 

ليعود النبض للقلب ويجري الدم فى الشرايين

ويعود ربيع الحب يملئ دنيانا بهجة وسرورا

نذوب غراما معا ويقول الناس هكذا العاشقون

مالهم مثيل فى الحب وعشق الروح 

ويتبدل كلامهم الى إعجاب ويقين

بأن الحب فى القلوب شئ جميلا

مهندس/سامى رأفت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...