سيدتي ...
استلقي على فراشكِ بهدوء ...
كهدوء فراشات الربيع ...
وتعمقي فى منامكِ طويلا ...
لتستيقظي على صوت اقلامي ...
اكتب اليكِ وحدكِ شعرا يسحر كل انثى ...
اهديه اليكِ شوقا وارسمه لكِ عشقا ...
حتى تتفردي بكامل وجداني ...
انتِ .. يا من استمدت ثمرت التوت مذاقها ...
من سكر بقايا همس شفتيكِ ...
ورسم الليل لوحة سواده من حبر خصلة جدايلك ..
يا أرق امراة رسمتها فى مخيلتي ...
يا من بسحر عينيها كذبت اساطير الف ليلة و ليله ..
ليس هناك سحرا يفوق سحر عينيكِ ...
وليس هناك دجلا يوازي دجل حاجبيكِ ...
لم أستطع مقاومة سحركِ ...
فتحطمت كباقي جراحي امام طيفكِ القادم ...
اقتربي الي ايتها الحسناء ..
دعينا نكون لوحة عشق اكتست الوانها بعهد ووفاء ..
دعينا نهجر واقعنا ونسكن عالم احلامنا ...
عالم نملكه نحن .. فيه نمنع كل الدخلاء ...
نعبث فيه كماضي طفولتنا ...
ونهمس داخله كاعقل العقلاء ...
وعندها تكون اميرتي ...
قد استفاقت على يديكِ مشاعر ...
طالما حبستها لتضميها اليكِ ...
فرفقا بها فانها صادقة في مطلبها ...
وواضحة فى نقائها ووفية فى عهدها
شمس الحروف......
بقلمي الصحفي إبراهيم الضاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق