( قَدَرِي حُبُّكِ )
كل الطرق تؤدي إلي حُبكِ ،
فاحترتُ أينَ أسِير ؟
تقتلني رغبة الجَوارِح تسبِقني
إليكِ ، واللسان لا يَمَلُّ أيَا عبير !!
فكم أولَيتُكِ غزلًا واهتمامًا
وأشواقًا ، يازهرتي أين العبير؟
ونظمت لكِ اشعارا تحمل
الوُدَّ رَغبةً ، وعظيمِ التَّوقِير
وغزلًا ما نظمَه نزار ولا جاهين
أهديتك إيَّاه مع الأزاهير
أنسيتِي همسًا كنتِ فيهِ الرُّوح
والعشق كالشهيقِ ، والبدرُ المُنير
مازلت أصحُو على همسكِ كأن
رأسي مابرِحَت الصدر الوثِير
صدرًا يجلِب السعادة يُلهم
الإبداع ، يسلِّمني للخيالِ المُثير
ما أغلى الحُب يَطرُق القلب
فلا يُفَرِّق بين عِشق أميرٍ أو فقير
د. صلاح شوقي......مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق