السبت، 15 يناير 2022

 i_عانقتني الحياة_

وقفت كثيرا على شرفات الحياة

أراقب الليالي تسكب الظلام في كؤوس

 بها خدوش وبقايا من زجاج مكسور 

قد تسرب الظلام وانخفضت الرؤية وربما كنا بحاجة إلى نظارة حتى نرى بوضوح.. ولكن ..اتعجب !!!

أرى في الأفق سحابات من السعادة تتجه نحوي 

وتحلق فوق رأسي وتبتسم لي..

أراها تلوح لي وتبشرني بسعادة ستغمر قلبي..

أحسست أن الدنيا تريد أن تصالحني بل تريد عناقي!!!

لم اتعود انها تغازلني وبالفرح تغمرني!!!

أرى الكون يرتدي ثوبا مزركشا بأجمل الوردات

 ويحاط بسياج من الريحان و الياسمين 

وتحلق فوقه أرق و أجمل الفراشات

أرى الطيور تغرد تتراقص على دقات  قلبي،،،

 والنوارس تحلق سعيدة فوق الشواطئ والبحار

 بل تختال في أبهى الإيقاعات 

أرى اللآلئ قد اضفت بريقا فضيا انعكس على الماء

 فلمعت وتألقت وابتسمت السماء 

ارى الشمس ترسل اشعتها بكل الألوان وزاد الجمال والبهاء .

أرى الأرض جميعها صارت حدائق غناء 

وشذى ازهارها قد ملأ  كل الأرجاء 

وأخيرا عانقتني الحياة

وما اجمله من عناق.

بقلمي /وفاء غباشي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...