(مجزؤء الرمل)
(آلام الفراق)
أينَ أنتِ اليومَ مني
تَحْمِليْنَ الهمَ عني
يارجائي ياهنائي
شَفَّني هذا التَّجنِّي
مُنْذُ هجرانِكِ حُزْني
راسخٌ لا يَتْرُكَنِّي
ودموعي مااسْتراحَتْ
أسْقَطَتْ أهدابَ جفني
من بزوغِ الشمسِ أمضي
كلَّ يومٍ بِتَأنِّي
أسأل الخلاَّنَ هلاَّ
رَجَعَتْ لي نورُ عيني
فأرى في كلِّ وجهٍ
شَجَناً فاقَ التَّمنِّي
فأقولُ اليومَ أيضاً
إنَّ سعْدي يظْلمنِّي
وأنادي في خفاءٍ
ونحيبي يتلفنِّي
يا إلهي ضاق صدري
من تنائيها أعِنِّي،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سورياحلب ،شراف-أ-أحمدسعيد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق