بيداء العشق
للعشق بيداءٌ رمتْ
خيلَ القصيدِ مُصادفة
أبصرتني قد مسّني
همسُ العيونِ الهاتفة
طوقتها في رغبة ٍ
فتبسمتْ كالعارفة
أخبرتها أن الهوى
قد يكسب المجازفة
فتدلعتْ و تمنعت ْ
و تظاهرتْ كالخائفة
لكنها في ردها
قد صدت ِ العاصفة
الصوتُ في نسماتها
لحن القلوب العازفة
العطرُ في كلماتها
قطرات سحرٍ هادفة
الحُسن في صحرائها
مثل المياه ِ الجارفة
و أصيلة أغريتها
في قبلة ٍ لو خاطفة
سدتْ دروبَ غوايتي
كالحصن ظلتْ واقفة
قالت : تعال لموعدٍ
إن تصدق العاطفة
سترى اليمامَ كله
إذ تحلو المكاشفة
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق