السبت، 14 أغسطس 2021

 بقلم ياسمين زعموم .

قصة بعنوان رحلة الحلم و الصداقة .


كان يا مكان في قديم الزمان بنت تسمى ليلى ، كانت  تعيش في قرية صغيرة مع والديها ، و في يوم من الأيام أخبرها أبوها أنه سيغير عمله و سينتقلون إلى المدينة المجاورة ، في الأول لم تتقبل البنت هذا الخبر حيث أخبرته أنها لا تريد أن تغير  المدرسة و البيت والأصدقاء الذين إعتادت عليهم. وباتت كل ليلة تفكر في حل لكي لا يرحلون من القرية . 

و بعد أيام و في  صباح باكر أيقضها والديها من أجل الإستعداد للرحيل إلى مدينتهم الجديدة لم تقبل و لكن أخيرا أقنعها أبوها أنها ستجد هناك حياة سعيدة أكثر .

و عندما وصلوا إلى المدينة الجديدة تعرفت بأصدقاء جدد في المدرسة و لم تكن تحبهم ، و بعد ما ذهبوا في رحلة مدرسية تغيرت أحداث القصة ....

حيث ذهبت مع أصدقائها الجديد لتفقُد الغابة و وجدوا منزلا مهجورا غريبا أكلوا من الحلوى التي وجدوها فيه ، فذهبوا في رحلة نوم و حلم مجهولة  حيث حلموا بنفس الحلم ، أن كل واحد منهم ضائع و يبحث عن أصدقائه ، إستيقظوا في آن واحد إلا ليلى التي كانت تحلم أنها سقطت في حفرة في الغابة و أن أصدقاءها أنقذوها و فجأة إستيقظت و وجدتهم حولها قلقين عليها يحاولون إيقاظها ، فعرفتْ قيمة الأصدقاء الجديد ، و أصبحت تحبهم كما تحب أصدقائها السابقين .

و هكذا إنتهت القصة بعد نهاية رحلة الحلم الغريب و بداية صداقة جديدة في حياة ليلى الجديدة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...