((إليها في هدأتها الأبدية ... ))
إيهٍ ياعيد
هاأنت ذا تعود
فما تعود
إلّا بإغترابي
يجتاحني تدانيك
فيثبُ القلبُ شوقاً لأحبابهِ
في الأحبابِ
يلاقح الدّمع غيمي
وتُهراق الذّكرى
هطل سحابِ
فيا يا طول ليلي
ونهاري
يضجّان في مهجة الرّوح
كأس
عذابِ
يكتسي الكونُ
ظلّاً حائراً
وما أراه ينقشع قط
ضبابي
ويكاد دمي
يتفلّت
من أسر وريده
لولا
رِدّة الأسبابِ
وقد لمحتك يا عيدُ
تدنو مخاتلاً
في ثوب العتابِ
أوِ العقابِ
فيما إنثالت لك
حُجى إنصياعي
ولكأنك
لم تجيء مرّاً
ولا تغلّقت دونك
أبوابي
فما أنت ياعيدُ
ما أنت ؟؟
وأحبّ أحبابي
أمسوا وأصبحوا تراباً
في التّراب
فعد
أو لا تعد
فما أنت إلّا قطعة من ألم
وعذاباً
ليس
ككّل
عذابِ
مه ...
يابن آدم
ما أنت سُوى
أنفاسٍ معدودةٍ
وكمشةٍ
من
ترابِ
بقلم وليد الحصادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق