(مصارحة ...... مع العيد)
ذوالفقار الاديب
بم أتيت ياعيد ...؟
خالي الوفاض ...
وكل مايبهجني بعيد ...
تسابيح الفيروز ...
ماعادت تؤانسني ...
اقلب الطرف ...
أجدني فردآ وحيد ...
حسرات ...
تكوي أضلعي ...
انتظار ...
على طول المدى ...
وتلك التي اودعتُ ...
عندها قلبي ...
تكبلت بقيد ...
اقسى وامر من الحديد ...
أيها العيد ...
بماذا أتيتني ...
وانا بقايا روح مهلهلة ...
الناس حولي جذلى ...
ببهجتها فرحا تميد ...
لدي روح ...
هناك ...
على جيدها معلقة ...
قلائد عشق ...
العمر دونها عدم ...
قلّتْ ايامهُ ام يزيدُ ...
اين مراجيح الهوى ...
وزقزقات ضحك طفولة ...
اين افراح الصبايا ...
اين وجوه قد استبشرت ...
بوصالنا ...
حينما اصبح العيد ...
خاوية يدي ...
وكل عوالمي ...
من كف وذراع ...
كنت اشمه امازحه ...
وعبق انفاس ...
كان ينعشني ...
وصدر كواعب ...
يحلو له التنهيد ...
***************
ذو الفقارالاديب/ العراق. اوروك.
٢١/٧/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق