كاالثلج والصقيع كان
ردائها
ومن امتداد ذالك الثلج
يشرق وجهها كزهرة حمراء
تباشر،تسابيح الصباح
بامل كبير
-------
إنَّ المليحة بالقلوب ديارها
عبق النسيم وسِحرها المُختار
إن أقبلت جَدَّ الفؤاد فظاظة
ولها جمال الأُنس كاالأزهار
-------
جاءت تُقَلِبُ دفتري ورسائلي
وبوجهها ذاك الخِمارُ الأليلِ
قرأت رسائِلُ كنت قد أغفلتها
من ذي السنين وليتها لم تفعلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق