قراءة في الرسالة
الأخيرة لكافكا لطفلة
الشمسٌ تتكئٌ بمرفقيها
على تلٍ من الهضباتِ واهِ
تٌخرج من خزائنها الرسائلَ
بأحرفٍ من جفونٍ باكياتِ
تصنع دميةً من متنٍ خيطٍ
خيوط من ظلالٍ فاتناتِ
تضحك تارةً فى كف طفلة
تختبئ لهواً خلفَ الحياةِ
تعيد بكاءها شمسٌ الغروبِ
تٌعلق ناظريها فوق ذاتى
تبتسم كلما ألقيت حرفى
ما أحلى الأمانى الكاذباتِ
من قمرٍ ترامى في الفراغِ
كدميةٍ تَسلقتْ كفَ العرارِ
والشمس تبحث في المدارِ
عن دميةٍ ورسالةٍ كٌتبتْ بكفٍ
بخيطٍ من شموسٍ للنهارِ
بقلمي على المحمودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق