أحبك حتى الممات.
مَــــلَأتَ بِـــــالحُــبِّ قَلــبي أَينما سَلَكا
رَأى مَــــليكَ جَـــــمالً أَو رَأى مَــلَــكا
وَحَيــــثَما ملـــــتُ مالَ الحُــــبُّ يَتبَعُن
وَسَوفَ أَهلــــك فيهَ ضِمنَ مَن هَـــلَكا
تَـمَـثَّــلَ الحُـــبُّ لي في كُـــلِّ خاطِــرَةٍ
وَدُس لـــــي في طَريــــقي كُلُّهُ شَـرَكا
وَمَـــرَ فَاِسَتوقَـــــف الدُنــــيا بِأَجمَعِها
فَـــلَم يَجد غَير قَلبـــي لِلــــهَوى نَسكا
فأعْطَيْـتُ الحسنُ كنزاً غالـــياً عِـوَضاً
عَن مُهجَتي وَدمى الغالي الَّذي سَفَـكا
******
تـــــشـــتاقُ روحـــــي للسعادة واللقا
وتــــــرى الحــــياة سرورها لقــــياكا
هذا هـــــو العهـــــدً الــــــذي كُــنا به
أن أرتــــــمي فــــيك مـــتى ألـــــقاكا
لــــكن أتـــــــيت اليوم تــــنفي عهدنا
وجــــعلت ذاك العـــــــــهد تحت ثراكا
مـــــن أيـــن لي صفو الحياة ونورها
إن كُـــــنتُ أنـــظُرُ في الحـــياة سواكا
يا دهــــــرُ خـــفف لوعــتي وصبابتي
وأرأف بــــــــحالٍ ينـــــــتهي برضاكا
حسين فواز – تبنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق