إسميتك الأنا
فتحى موافى الجويلى..
حاولت كثيرآ أنساك
إلا أن ذكرياتك محفورة بداخلى تناديك..
ما أصعب تلك اللحظات... تغوص بنا فى عالم مؤلم مرير..مملوء بالتكهنات والإنتظار. لما سيأتينا وفيه نغرق.. وبمرور الأيام.ننتظر بين القبول والرفض..والصمت والسكون..
تحديد المصير..نتعافى من الوجع والآلام..
لأننا نريد الوجود والحياة ..
فرغم الحزن والفراق والبعد والبعاد والهروب من الإجابات.
.إلا أنني لم أفقد الشعور ولم اكن جاهلآ لأفتقد إبجدية الذات..وأترجم لحظات الشغف لكلمات أو نبضات تسكن الفؤاد ...
فيا أيها الغائب عنا..أثق بوجودك فى مكان ما. .
أبدآ لم عنك أرحل بل أحتجت للإبتعاد.
.لتهدئ الروح وأعيد لنفسي الأمان..
أحاول أن ينهض النبض من سباته العميق..
لأعيد ترتيب الحروف وأتراقص مع السطور
بكل اللحظات....
كل نبضاتي ثبات..فمهما كنت بعيدة أستشعرك...
دون غياب..
كضياء القمر ينير ليل عنا غاب..راقبت خيوط الشمس
عشقت الجنون بالقرب
راقصت النجوم..فمنك أقتربت..
فأحترق الظلام فعانقت الليل ..فمسحت الدمع
بردائى ..وفارقت بسكون وذهول نفس..
فكل ما نرأه فلا نبتأس منه.
ولكن الجسد لا يقوى على كل هذا العذاب...
أبدآ لم أخون عهد..ولم أهتك ساتر وجد ونبض..
ولم أقتحم حلمآ...لأحيي بداخلك خيوطآ وخيال...
يا أنا أتنفسك عشقا ..
فلا تخجلى مشاعرى بنظرة
شفقة أو عطف..وكأنها حرمانآ وبعد..
أراك بكل حواسي
فهل تهب الروح طوعآ لا قصر.
فأنا فى أشد الظمأ وأحتاج للإرتواء والأمان بلا خوف..
أقسمت بعمرآ فني بهؤاك
وفؤاد تألم شوقآ لرضاك
ان تبقي بداخلي مدى الحياة
لنتعاتب بالعناق
لنرى أشد العقاب
من بين أيامنا وإبتسامتى للحياة..
فأنت الجميلة وهم بقايا جمال
فهل بعينيك خبأتيني
وقلت للدنيا أنسيني
فأنا هنا بأمان ..
فتحى موافى الجويلى
1/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق