الخميس، 4 مارس 2021

ولا شئَ يبقى

يا حبيبةَ أحلامي وذكرايا
سكَنَ الفؤادَ وعنقودَ صِبايا
عَرْبدتْ في العمرِ سفنٌ
لم يَعُدْ عشقُكِ هوايا
لم يعُدْ فيكِ اشتياقي
بعدَ أنْ كنتِ منايا
                                       ******
عشْقُنا كان اضطراباً.. واغترابا
حبنا لم يجد فينا العذابا
كان شكا وضباباوظلالا
كان حُلما وسباتاً واحتجابا
شاءت الأقدارُ أن أن تمحو الغمامَ
لاحتْ الشمسُ.. فلا الحبَّ يبقى
ضاعَ الوفاءُ فلا شئَ يبقى
سوف تبق مهجتي بينَ الضلوعِ
 
............سوف تبقى
لن يرى مَن يتقي ضوء الشموع
ما تبقى سفسطاتٌ.... ترهاتٌ
عالقاتٌ باللسان
ماتبقَّى عربداتٌ....تائهاتٌ
في قواميس الحِسانِ
ماتبقَّى غيرُ أحضان تلاشتْ في الضباب
غيرُ أجنحةٍ تراءَى ريشُها خلفَ السحاب
كلُّ ما يبقَى شجونٌ أو ظنونٌ
كلُّ مايبقَى ظلال الذكريات
وقف العمرُ قفارا..... كيفَ نبقَى

شعر   ..مهدي داود....مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...