الخميس، 4 مارس 2021

__أغمضى عيناك___
فتحى موافى الجويلى..

أموت وأحيي وتغيب الذاكرة
وتبقى الذكرة خالدة تتحدث عنا بنفسها   
كل يوم  بداخلنا شيئ يمحى و يرحل.
.نشعر بالراحة ولا إليها نسعي..
نعرف ما يعيقنا وإليه نرقد.
ننتصر على العزلة وننسى فراغآ أحدثه الضجيج
 من حولنا..فهل صمتى الكثير..

يعيدنى لصغرى حينمآ كنت طفلأ يصرخ بلا مجيب..
سمائي منكمشة فأين حدود نبضي..
رغبة قاتلة تلتف حول عنقي..
تعيد الجنون بداخلى مشتعلآ..
فهل تملكنى اليأس والخوف...
 أم أنى عابر يتراقص فوق الماء ياله من تخاريف مجنون

دون خوف ثم أكتشف 
ضوء أنار وعين أغمضت..
قد أنسى لأبقى 
أمشى دون أن أحدث صوتآ كأنى عدم..
لا رعشة تآسرنى ولا حيرة تسجننى .
فأنا لا املك سلطان على رأسى.
بل غيمة ربما تعيد لي الأمل ..أتراقص على ألمى..

ومطر غزير يغسل جسدى..
أين الوان طيف الحياة . 
غابت أم هججت..فلم تعد عجبآ..
بحياتنا حكايات أغرب من العجب..
لا تفسر ولا ندرك
لمددها سردآ أو عدد...
تصنع ولا نصنع منها حياة
تغنينا عن..الخوف والوجع..
نهتز بالعمق وتسكن أرواحنا 
من ظلمة وتشهد أن الحرف داء ودواء للجسد..

فأنا أتفادى إلى الخلف النظر
أخاف من اليأس فأبتعد كى لا أتوجع..وأنهزم 
.تمنيت بالحلم أن أبقي دون ألم...
من دمر رسائلنا لم أعد.قادرآ
على إيصالها لروح من نحبهم.كما ينبغي ويبقي..
كأننا أختزلنا كلماتنا بأنفسنا
وما عدت إلا إذا سئمت من ماضي نام فيه كل أشباح السهر..إنفاسي تعد للعدم..
لم أعد أرى وجه حبيب لي قد.بقي..

اكله فى زمن الحلم قد رحل ومضي..
يا من أدميت فؤادى وكل ما فيك أغرانى بالإنتظار..
يا شمس أضاءت ظلام الأيام
ولا إدرى ما هو المنتهي..
أراك دون أن أراك
نهاية بل بداية للا نهاية...

بل حياء لمن أراد الحياه
أه من أمل ما زالت أحيي فى صداه
أتمناه الأن لأبلغ أخرته لا منتهاه..
يا لليل...لا تقتل بريق الأحلام..
ودعنى أراها بالمنام..
دون خوف أو حرمان..
نعم عليها أغار..
فتحى موافى الجويلى..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...