الثلاثاء، 16 يناير 2024

 متيم على أعتاب محرابك


وبكت على أعتاب محرابك تسابيحي وأذكاري يا طيفٱ دعى فؤادي بحسنة تاهت بوصفة كلماتي وأشعاري ناجيتك بنبض قلب متيم فملكت مني النبض وسلبت ٱفكاري


هامت خلف خطاك  جوارحي وباحت في هواك أسراري ووتيني يصبو يداري لهفة وما جاز لصمتي انكاري عبثٱ أداري لوعتي يا هاجري والقلب بصمت النبض يهمس بأخباري


شيدت لك من الحنين دار التمني وأقمت بالود حوله جنبات أسواري وزرعت لك بين الحنايا أحلام بأوراق أشجاري ثم جنيت منك صمتٱ بالرضا على تدابير أقداري 


مالي أراك في صحوتي ومنامي كحلم دام أمام أنظاري أيكون

حظ خافقي منك الظمأ فسحاب هجرك قد حجب  أمطاري

حتى عصتني فيك كل جوارحي ولم تعد أنصاري 


تاهت في بحر عينيك مراكبي وأبى الشراع بدونك الأبحار وصرت الغريق بين أمواج الهوى حتى جفت بالهجر أنهاري

فكن الكريم وجود.برياح عطف حتى يستكين إعصاري


ملكت يمينك في الهوى نبضاتي وأوتاري ورأيت فيك سلوايا ونجوايا فطابت للعيش أعماري وحلمت بك عزٱ على حلو الحياة ومرها  شمسٱ بالدجى تنير ظلمات أقماري


كتبت أسمك بعمري حتى جفت من الصبر أحباري وشكوت منك الوتين بنسيان الهوى فأبى وتحدى إصراري  يا مالكٱ عطر 

السنين ظلمتني وملكت دمعي فذبلت كل ازهاري


ما جاز لبصري الزهد في عينيك تسبق خطى النبض شوقٱ إلى مثناك ورضيت  بقراري وبنيت لك بالحنين دار حب فكنت ربة الدار ودام طيفك يناديني في قلب ليلي وفي وتين نهاري


مليكتي. هانت عليك مدامعي ولم تشفع في الوصل اعذاري يا من صببت ثلجٱ فوق نيران خافقي لا تكترث ودع هواك ينهش وتيني ويفترس فالثلج ثلجي والنيران نيراني وعنك لم أداري 


عبدالفت


اح غريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...