أرواح مُحاربة
أوضحتُ للأشباه ِ و العلوج ِ
أن الفدى في ذروة الأجيج ِ
مرّي على كنعانها بفخر ٍ
السعي من زند ٍ للحجيج ِ
أوقفتها أحزاني بتل ٍ
أوراقها غطتْ على الثلوجِ
من صغرها أضلاعي بساح ٍ
تستقبل ُ الأيام َ بالضجيج ِ
فسّرتُ للزيتون ِ و المروج ِ
كيف الردى أفضى إلى الأريج ِ
مرّي على أشجاننا بدرب ٍ
في مشية الفرسان و العجيج ِ
الجرح و الغزلان في وريدي
و الصدر كالميناء للنشيج ِ
الصقرُ و الأقمار ُ في ردود ٍ
مَن غيرهم في شرفة ِ التويج ِ ؟
فلتذهبي للدحر ِ و الخروج ِ
يا عصبة الترويع للخديج ِ
أنفاسنا في الثوب كالنسيجِ
أرواحنا في الذودِ و الوهيج ِ
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق