ترنيمة الغضب
فرسانها زيتونها في نبضي
ألقى لها في آية ٍ رحمانها
قد تنزف ُ الأوقاتُ في أرواحنا
لكنها ساعاتها نيرانها
يا حاضن الأحزان َ في تغريبة ٍ
كفُّ السما , هل شرّدتْ إنسانها ؟
يا صانع الإعجاز في تسديدة ٍ
قد أوجعتْ في طلقة ٍ غربانها
أوجاعنا قد أخرجتْ أثقالها
في رمية ٍ قد حيّرتْ من خانها
مالتْ على ترنيمة ٍ أضلاعنا
سبحان من في عرشهِ , قد صانها
الصمت ُ في تعويذة ٍ خلفَ المدى
"و الفيتو" قد أسكتتْ أغنامها
أنتَ الذي في غزتي كنعانها
ما همّنا لو أخلفتْ جرذانها
أنت َ الذي في قدسنا عنوانها
في صلية ٍ قد باركتْ غزلانها
زيتونها..أعماقها في غضبة ٍ
آياتها راياتها أغصانها
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق