((أيقاظ الشجون))
ما له أيقظته شجونه والقلب
قد نسى حبيبه الذى جارا
من صوت مزمار ترنم ناديا
فاعاد أيام قد مضت هيجت تذكارا
وذا الصب مهما تقادم عهده
لا ينثنى حاله ليست لها استقرارا
واذا تحدث ينبيك حديثه
شوقا يغالب لحروفه فى الاشعارا
فتراه دوما متيما متهجدا
فى دجى الليالى والاسحارا
مترتلا بهوى محبوبه تاليا
لأيام الصفاء جاردا للأذكارا
بقلمى
جمال يوسف حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق