(ثوب الكفن)
أين مني يازمان
صاحبُ الوجه الحسن
بَعدَهُ اسودَ المكان
صار بيتا للحزن
لم يعد فيه الحنان
أو مُعَدَّاً للسكن
منذ عني غبت قسراً
دون نطق أو علن
صرت في صبحي وليلي
أرتجي ثوب الكفن
فمتى تبغي لقائي
وتداريني إذن
لو رأتْ عيناكَ جسمي
باعدتْ بين الوسن
يا حبيبي لا ابتلاكَ
الله مثلي بالشجن،
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون، سوريا حلب، مدقق اللغة استاذ، أحمد سعيد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق