¤ لسان حال المعلم ¤
¤¤¤¤
5/3/2022
إذا ماكانت الأعمار تُطوى.
لأسرع بي الفؤاد لِطي ِعُمري
لأني في الحياةِ بلا حياةِِ.
بِذلِ وظيفتي وهوان فقري
تنمرتِ الحياةُ. بِكُلِ قُبحِِ.
بظل حروبها واستعصى أمري
بلا والله لو كانت لعذرِِ.
بشرع الله تُطوى لصح عُذري
وعن دُنيا بها تاهت حياةِ
أرحتُ متاعبي منها بقبري
........
فمالي والحياة بطولِ عُمرِِ.
إذا لم أرتوي من فيض نهري
إذا ماأزهرة جنبات دربي.
وأسفر لِلعُلى بالنور فجري
إذا ماطافتِ الأنسامُ روحي.
بفيحِ مزاهري من عطر زهري
سئمتُ العيش في كنفِ المنايا.
وحُضن متاعبي وعروش قهري
كأني ماولدتُ بها لأحيا.
حياة العزِ والإيمان فخري
وأسمو بموطني بالعلم .أرنو.
به الأجيال تُروى بكأس حبري
فما غُصن المحبة فيها حيُّ.
ولا ورد المُنى يُسقى ليسري
........
أراني قد ولِدتُ بها أجيراََ.
مطايا مَصائبُ الشيطان ظهري
وكل مصيبةِِ زُرِعَت بدربي.
تَحُدُ من الخُطى لنفاذ صبري
فأرتمي غاضباََ من دون وعيِِ.
بِوحلِ فسادها من دونِ مدري...ماا
أفيقُ على الإدانة لي بشرِِ.
بلا شرِِ خطوتُ له بفكري
فأركُض هارباََ من قاض دنيا.
تسلق. فوق حرفي. أباح نحري
إلى قاضي القضاة إليه أشكو.
فساد في الحياة وضيق صدري
وأنزوي صابراََ بالهم خوفاََ.
أُجَرُ إلى الحياة بحبل وزري
.......
فهل أبقى بها جسما عليلاََ
وأشرب من يديها كؤوس مُري
فلا والله إن كانت حلالاََ.
بشرع الله تُطوى طويت عمري
وعن دنيا بها تاهت حياتي.
أرحت متاعبي منها بقبري
¤¤¤¤
بقلمي/بندر العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق