ويحاولون خذلاني
وفي كل مرة
يحاولون خذلي
واحباطي
غايتهم المنشودة
كسر قلمي
وحرق أوراقي
لا أعرف ما سيجنون
وأي الغنائم سيظفرون
ومن أي الولائم والموائد سيأكلون
وفي أي الأعراس سيغنون ويرقصون
حين أنكسر وألتحف
برداء الخيبة والإحباط واليأس.
بعدما بذلت قصارى جهدي وسهرت الليالي
أبيت سهران في ركني القصي
أكتب أحزاني ومظالمي واشجاني
و أسكب دمي في محبرتي
حين يجف الحبر من قلمي..؟!!
اه و يا خيبتي فيكم يا بعض
مثقفي موطني ووطني
تحاولون بشتى الطرق
نبذ ما أكتب
اتظنون وتتخيلون
أن لا احد بعدكم ولا قبلكم
في العلم والأدب و المعرفة
وفي رسم الكلمات
أأنتم بحور الشعر
أأنتم القريض وأنتم من وضعتم البيان
وأنتم من تخطون حروف القرآن
لا تسهون ولا تخطئون أبدا ؟!!
أنتم الأوزان و القافية
وأن جميع أدباء ومثقفي العالم العربي
الذين كرموا حروفي وافتخروا بكلماتي
لأنها صادقة لا ترقص للنخب
و خالية من الزيف والكذب
وان قلمي حر ليس مأمور !!!
ضالعون في الفكر والعلم و الأدب
واللغة بصرفها ونحوها وعروضها
أنا أقول لكم بكل حرفية وأدب
كونوا انسانيون وللمواهب داعمون
ولا تكونوا من الذين يئدون
الإبداع وا
لمبدعين
إننا نعيش في زمن احترام
الرأي والرأي المخالف والمذاهب والأديان
وحقوق الانسان وحرية التعبير
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق