جف القلم..حتي ينابيع المداد أصابها الجفاف...نكتب لمن. ؟
أصبح كل شئ صامت كالجماد تتبعثر خواطري عبر الطرقات
خلف الأكمة والتلال..بين الروابي والبحار.يقرأها الداني والقاصي.. مايلبثون أن يلقوها جانبا علي جنبات الطرق.
ماذا أكتب ..ولمن؟؟!!
بعد أن تهدمت معابد الأدب والثقافة..لتحل بدلا منها عبارات الغزل الرخيص..وضعوا للكلمة ألف معني ومعني..تغيرت مفاهيم علي أيدي طغاة الكلمة ومدعي الأدب والثقافة.
أجهشت الكلمة بالبكاء..تأوهت ترنحت صارت تتخبط كمن مسها مس من العته.
الجهل يستشري هنا وهناك..المعقول واللامعقول تلازما..وصنعا مجدا زائفا زائلا..
سيرحل البخس وتبقي...الكلمة
*******
محمد المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق