وماذا بعد؟!!
لطالما استفسرت نفسي ودائما
بطرح هذا السؤال الفلسفي
وماذا بعد؟!
فكري قد يسافر ويبحث جليا
بين رفوف مجمل الذكريات
يعيشها نوعا ما ثانية
يتأمل، ينظر وينتظر إجابة
يقاوم كل عثرات الماضي
ثم يتوقف لحظة وأخرى..
على بعض الأحداث!
يلوم نفسه من حين..لحين..
ويطمح إلى حسن تدبر كل آت
سؤالي هذا المفاجئ
يجعل المرء يفكر جديا
هناك قوى تجرني إلى الوراء
والعقل يصارعها بطاقة أمل
أصير لحظتها روحا
تعيش أزمنة متفرقة
من ماضي أحداثي
ولحظاتي الآنية
يجعلني السؤال محمولا
فوق سفينة سفر زمنية
وغالبا ما استسلم لسؤالي..
منتعشا به فطنة فكري وخيالي
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق