«( يالؤلؤة الشام )»
مـاتـاب قـلبي عن هــواك ولم أزل
أهـواك يازهرةالشام لويدري هواك بمافعل
مـلك الحشاشة والجـوارح والحشا
أهـداك روحـي عن فـــؤادي ما سأل
أعـطاك نـبضي نــور عيني مهجتي
ولاك سـلـطـانـآ تــربـعَ واسـتـقـل
فـعلام يـا خـلي بـوجدي تـحــتفي
أو كـان تـنقصني الصبابة والوجل
وعــلام قـلـبك لا يــرق ولا تــرى
مـا بـات يفعل ذا الدلال مع المقل
عــاود إلـي تـعال أتـلفني الـجوى
ونـياط قـلبي كم غزا فـيها الـكسل
أنـا كـلما لاحـت طـيوفك و الرؤى
عـللت صـبري قـائلآ لـعسى وعـل
يـا قـرة الأشـواق أضـناني الـنوى
وحـسـيسها مـن ألـف آه قـد أكـل
وتـقول لـي صـبرآ ويـقتلني الجفا
متـعذرآ في الحب أُعــذر مـــن قتل
أرضــاه مـوتآ فـي جـوارك قـاتلي
أرأيــت قـبرآ قـد تـوشح بـالأمل؟
قد كان عمري في حضورك لا يعي
أن الأحــبـة لـعـبـة بــيـد الأجــل
أدركــت يـا سـلواي كـم خـاو أنـا
أدركـت أن الـقلب شـاء وما وصل
فـهلال حلمي غاب في طي الثرى
لـو شـاءت الأقـدار أوقـن لاكـتمل
✍️ د عبدالستارالمفلحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق