(ذات الدل)
وذات دل كأن البدر صورتها
سحرتني لما مال نحوي طرفها
عيون في طرفها حور قتلننا
ولم يتعطفوا ويحيين قتلانا
عيوني لما رأتها هامت بهواها
سحرتني بروحها وحلا عيناها
حورية إن تبسمت
أحيت ميتا بهواها
سبحان من خلقها وسواها
يليق به الدل والدلال ولا يليق لسواها
حماها الله وزادها واعطاها
حورية هبطت من
الجنة ما أحلاها
وتبقى الايام
بقلمي اسماعيل محي الدين العرنجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق