١٢٦ ياشافيا
رباه إني قد شكوت مواجعي
أفمن لنا في العالمينَ سواك
ودعوت من علق الفؤاد بحبه
وأنا السقيم ولا دعوت عداك
أخفيتهُ خجلاً وتعلمُ أمرهُ
سرٌ دفينٌ والفؤاد دعاكَ
ولكم كتمت مواجعا في اضلعي
ياشافيا ولكم رجوت شفاك
ولقد أتيتك ياإلهي راجياً
وإليك يا من قد شكوت بلاك
وإلى متى الآلام ترسل أنتي
ياسامع الأنات دام علاك
انت الذي كنت الطبيب ولم تزل
شاف العليل إذا أفاض دواك
ولكل داء في الوجود دواؤه
ميزان عدل والدواء رضاك
وأبى الفؤاد من الخلائق سحتهم
كيف الهوان وبالوجود غناك
وأنا الضعيف وليس لي من حيلة
فإذا رددت فقد رديت هلاك
بقلمي محمد محضار محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق