الاثنين، 18 سبتمبر 2023

 من ينقذ وطني 

صَعب أن تُقتل فى وطنك

وتَحيا فى كل الأوطان


صَعب أن يُدهس قَلمك فى وطنك

 وتُغرد وتغنى 

 ‏ويُرحب بغنائك ‏فى كثير البلدان

 ‏

 ‏صَعب أن تحيا فى الغربه إنسان

 ‏وتموت فى أوطانك بلا أثمان

 ‏

 ‏صعب أن تصرخ  حزناً فى وطنك

 ‏وأن ترقص طرباً دوما فى كل مكان

 ‏

 ‏صعب أن تُحرم فى وطنك من أن تحلم

 ‏وتُحقق أحلامك فى أى مكان 

 ‏ 

 ‏صعب أن تُسجن فى وطنك أن تُقهر

 ‏وتعيش الحرية فى كثير الأوطان

 ‏

 ‏أن تُطرح أرضاً  فى وطنك أن تُسحل

 ‏ أن تُسجن ‏أن تُجبر كى تَسجد للشيطان

 ‏وتعيش وتعبد ربك فى كل الأوطان

 ‏

صعبا أن تُولد لتعيش وتموت بوطناً

لايوجد بقاموسه معنى لكلمة أوطان

وَطناً مَرسومٌ بالأوراق وفى الواقع أوهام


 ‏فِرعون قد مَات قديماً فى كل الأوطان

 ‏ويعيش سعيد فى وطني ويعيش هامان

 ‏

 ‏وجُنود الفرعَون بوطني تحيا دوما

 ‏ لا تموت  ‏إلا بموت فرعون  وهامان

 ‏من ينقذ وطني كى يحيا مثل الأوطان

 ‏

                      شعر

              على ابو السعود

              ‏

 ‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 فن التجاهل  يقولون أن التجاهل نصف السعادة وأنا أقول أن في التجاهل سعادةً كاملةً.. لأن التجاهل لغة العظماء فهو فن لا يقدر عليه إلا ذوي الشخص...